صناع الحلوى التركية من 1900 الى الوقت الحاضر بدأت قصتنا في عام 1892، عندما هاجر أحد أجدادنا من الجيل الأول، إدريس أفندي، من برايزين في يوغوسلافيا (كوسوفو) إلى إنيغول. واصل إدريس أفندي الأعمال العائلية لإنتاج الحلاوة الطحينية والبوظة التركية و انواع الدبس المختلفة في إنيغول، ووضع أسس هذا المذاق الذي يعود تاريخه إلى قرون مضت، والذي وصل إلى الجيل الرابع اليوم. في عام 1900، افتتحنا أول فرعنا في إنيغول بواسطة إدريس أفندي. في عام 1919، ولد جدنا وأبنا من الجيل الثاني، هلفاجي علي (علي بوزاجيلار). وواصل مهنة الأسرة التي بدأها في ثلاثينيات القرن العشرين، بدأ بعد تعليمه الابتدائية، حتى نهاية حياته، بجهد وتفاني من اليوم الأول، ونقل المهنة التي تلقاها من والده إلى ابنه (شادان بوزاجيلار) والحفيد (جيهان بوزاجيلار). ويواصل الجيل الثالث شادان بوزجيلار، المولود عام 1956، ممارسة المهنة التي ورثها عن جده وأبيه، والتي بدأها في سن مبكرة، بنفس الحماس والرغبة اليوم. ويواصل الجيل الرابع جيهان بوزاجيلار، المولود عام 1986، ممارسة مهنته التي ورثها عن أجداده وجده وأبيه، بشكل كامل بعد انتهاء حياته التعليمية. لقد أصبح حلوى السميد التي كانوا يعدونها لسنوات تقليدًا رمضانيًا في بورصة إنيغول، خاصة خلال شهر رمضان. لكي نتمكن من تقديم أشهى المأكولات التي تعود إلى قرون مضت، والتي تحظى بتقدير كبير من قبل إنيغول الجميلة، لعملائنا قمنا بافتتاح فرعنا الجديد، الذي يتمتع بمفهوم فريد، عند مدخل بازارنا التاريخي. بدأنا بتقديم حلوانا الذي يعود تاريخه إلى قرون مضت، وهوعبارة عن طبقة من حلوى السميد بالطحينية الساخن فوق البوظه التركية في وعاء. وقد وصلت إلى استحسان واهتمام كبير في وقت قصير. لقد افتتحنا فرعنا الأول في بورصة بعد أن حظينا باهتمام كبير من ضيوفنا الذين جاءوا لزيارة إنيغول. وبعد ذلك مباشرة، بدأنا بافتتاح فروعنا في أنقرة، وسكاريا، وإزمير، وباليكسير، وكوتاهيا، وإزميت، وتشاناكالي، وإسطنبول، على التوالي. بدأنا رحلتنا بشعار "صناع الحلوى التركية " واليوم لدينا أكثر من 300 فرع في ما يقارب من 70 مدينة في تركيا وحول العالم، مثل دبي، العراق، اليونان، الكويت، أذربيجان، باكو، المملكة العربية السعودية، البحرين، الأردن، قطر، عمان ، روسيا، كندا، هولندا، صينى، أوزبكستان، ألمانيا من خلال افتتاح فروع في العديد من البلدان والمدن المختلفة، نواصل تقديم تراث أجدادنا إلى جماهير أكبر يومًا بعد يوم، دون المساس بطعم وجودة اليوم الأول